القائمة الرئيسية

الصفحات



التشبيه التمثيلي في سورة الرحمن

التشبيه التمثيلي في سورة الرحمن

       التشبيه والتمثيل من الفنون العريقة في البيان العربي ولهما موقع مهم ومكانة سامية أطنب في وصف سعتهما ودقتهما وجماليتهما علماء البلاغة قديما وحديثا .

      وللتشبيه والتمثيل في القران الكريم أثر كبير في تطوير حركة البلاغة وأساس ينطلق منه علماء البلاغة في تصوراتهم وإبداعاتهم , كما دلّتا أيضا على إعجاز القران وبلاغته في مجالات عديدة, ولذلك يمكن القول أنهما ليستا فنا طارئا او عرضا زائلا , بل هما من الأسس البيانية التي رسخت أصول الفن البلاغي بصورة عامة بسبب تأثيرهما النفسي والعقلي على الإنسان  .

التشبيه والتمثيل لغةً :

      التشبيه لغة من مادة شبه وهو(ماله شِبه وشَبه وشبيه , وتشابه الشيئان واشتبها وشبهته به وأشبهته إياه واشتبهت الأمور وتشابهت : التبست لاشتباه بعضها بعضا , وفي القرآن : المحكم و المتشابه , وشبه عليه الأمر: لبس عليه)([1]) .

     والتمثيل لغةً من مادة مثل , يقال مثل فلانا فلانا: صار مثله يسدّ مسدّه , أو: شبهه به وسوّاه, ومثل بالشيء: ضربه مثلا, والمثل جملة من القول مقتطعة من كلام تنقل ممن وردت فيه الى مشابهه بدون تغيير , والمثل: الشبه والنظير([2]) .

      من أقوال اللغويين نلحظ بوضوح مدى التقارب الدلالي بين التشبيه والتمثيل , مع احتفاظ كل منهما بخصائصه التي ستتضح خلال البحث .

التشبيه والتمثيل اصطلاحا :

      يعدّ المبرد من أقدم العلماء الذين تصدّوا لتعريف التشبيه في قوله : ( واعلم أن للتشبيه حدا , فالأشياء تتشابه من وجوه وتتباين من جوه , وإنما ينظر الى التشبيه من حيث وقع )([3]) .

      وقال قدامة بن جعفر : ( وأحسن التشبيه هو ما وقع بين الشيئين اشتراكهما في الصفات أكثر من انفرادهما فيما يدني بهما الى حال الاتجاه)([4]), إذ إن التشبيه أصله الاشتراك في صفة او صفات بين شيئين ولا يطابقه تمام الانطباق وإلا صار واحدا .

      اما علي بن عيسى الرماني فقد عرّفه بقوله :( التشبيه هو العقد على انّ احد الشيئين يسد مسد الاخر في حسٍّ أوعقل ولا يخلو التشبيه من ان يكون في القول او في النفس )([5]) .

     ومن علماء عصرنا أحمد بن إبراهيم الهاشمي الذي تعرض الى تعريف التشبيه في قوله: ( التشبيه اصطلاحا هو عقد مماثله بين أمرين أو أكثر قصد اشتراكهما في صفة او أكثر بأداة لغرض يقصده المتكلم )([6]) .

      وأما التمثيل فقد ذكر عبد القاهر الجرجاني تعريفا اصطلاحيا له إذ قال: (التمثيل هو إحداث علاقة بين طرفين احدهما يجسد الآخر بمثابة تعريف له )([7]) .

التمثيل وعلاقته بالتشبيه:

      اختلف العلماء في وجه العلاقة بين التمثيل والتشبيه فمنهم من لم يفصل بينهما, ورأى ان الأصل اللغوي لهما واحد , كما صرح بذلك الشيخ الطبرسي ونهج نهجه كثير من العلماء في عدم تفريقهم بين التشبيه والتمثيل واعتقادهم انما هما شيء واحد([8]) .

      ومنهم من جعل العلاقة بين التشبيه والتمثيل علاقة عموم وخصوص , فقد صرح عبد القاهر الجرجاني في كتابه (أسرار البلاغة) : ( اعلم أن التشبيه عام والتمثيل أخص منه , فكل تمثيل تشبيه وليس كل تشبيه تمثيلاً )([9]) .

       إن التشبيه من وجهة نظر الجرجاني قسمان : قسم لا يحتاج الى كبير تأمل و طول نظر مثل تشبيه الشيء بالشيء في الصورة والشكل والهيئة او تشبيه صوت بعض الاشياء بصوت آخر , وكذا التشبيه في المحسوسات الاخرى , والتشبيه من جهة الغريزة والطباع والأخلاق , وهذا يدخل ضمن التمثيل ([10]) ؛ لأن الشبه في هذا كله ( بيّن لا يجري فيه التأول ولا يفتقر اليه في تحصيله , وأي تأول يجري في مشابهة الخد للورد في الحمرة  وأنت تراها هنا كما تراها هناك ؟ وكذلك تعلم الشجاعة في الأسد كما تعلمها في الرجل)([11]) .

      أما القسم الآخر الذي يحتاج الى إمعان نظر فقولنا : هذه حجة كالشمس في الظهور, فهذا التشبيه لا يتم الا بتأول , ولكن (ان ما طريقه التأول متفاوت تفاوتاً شديداً فمنه ما يقرب مأخذه ويسهل الوصول اليه ويعطي المقادة  طوعاً حتى انه يكاد يداخل الضرب الاول الذي ليس من التأول في شيء .... ومنه ما يحتاج فيه الى قدر من التأمل , ومنه ما يدق ويغمض حتى يحتاج في استخراجه الى فضل رؤية ولطف فكرة)([12]) .

      إن الجرجاني في إيراده هذا المثال – أي تشبيه الحجة بالشمس – أراد أن يوضح لنا انه تشبيه من النوع الذي يقرب مأخذه ويكاد يداخل التمثيل الذي ليس فيه شيء من التأول.

      وقد يضرب التمثيل بجمل فلا بد لها من ان يتقدمها مذكور يكون مشبهاً به ولا يجوز حذف المشبه به والاقتصار على ذكر المشبه , وتلك الجمل اذا جاءت بعد المشبه به كانت على ثلاثة انواع :
الأول: ان يكون المشبه به معبرا عنه بلفظ موصول وتكون الجملة صلة كقوله تعالى : ]مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما اضاءت ما حوله[([13]) .

والثاني: ان يكون المشبه به نكره والجمله تكون صفه له كقوله تعالى : ]والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبها الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه [([14])

أما الثالث: فهو ان تكون الجملة مبتدأة وذلك اذا كان المشبه به معرفة, كقوله تعالى : ]كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً[([15]) .

      فإذا جاء التمثيل في اعقاب المعاني او برزت هي باختصار في معرضه (كساها ابهة , وأكسبها منقبه , ورفع من أقدارها وشبَّ من نارها , وضاعف قواها في تحريك النفوس لها , ودعا القلوب اليها واستثار لها من اقاصي الافئدة صبابة وكلفاً وقسر الطباع على ان تعطيها محبة وشغفاً )([16]).
      وللتمثيل ــ من وجهة نظر الشيخ الجرجاني ــ مظهران, ويتجلى للأنظار بثوبين, احدهما: ان يجيء المعنى ابتداء في صورة التمثيل وهو النادر القليل , ولكنه على قلته في كلام البلغاء كثير في القرآن الكريم , فمنه قوله تعالى : ]ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا ادعاءاً ونداءا [([17]).
    والآخر : ما يتأثر بالمعاني ويجيء في أعقابها لإيضاحها وتقريرها في النفوس وإيداعها التأثير المخصوص كقوله تعالى : ] ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاءُ متشاكسونَ و رجلاً سَلَماً لرجلٍ هل يستويان مثلاً الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون[([18]) .

      فاذا جاء مدحاً كان أبهى وأفخم في النفوس وأعظم , كقوله تعالى في وصف المؤمنين : ]ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار [([19]) .
      وان كان ذماً كان مسه أوجع ووقعه اشد كقوله تعالى في الذي أوتي الآيات فانسلخ منها : ]فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث او تترك يلهث [([20])

التشبيه والتمثيل في سورة الرحمن :

      افتتحت سورة (الرحمن) المباركة بذكر الله تعالى بصفة رحمته العامة الشاملة للمؤمن والكافر, وللدنيا والآخرة, واختتمت بالثناء عليه .
      وقد جاء الاستعمال القرآني لأداتين فقط من أدوات التشبيه في آيات سورة (الرحمن) وهي: (الكاف, وكأن) .
      ومن المعلوم أن كل أداة لها فائدة معينة من جهة تبيين علاقة الشبه بين المشبه والمشبه به, فالكاف تبيّن نسبة متوسطة ومتوازنة بين المشبه والمشبه به, أما (كأن) فهي تمثل النسبة المنخفضة في علاقة الشبه بين طرفي التشبيه([21]) . 



آيات التشبيه في السورة المباركة:

v   الآية الكريمة: ]خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ[([22]) .

      أصل (الصلصال) تردد الصوت من الشيء اليابس, وسمي الطين الجاف صلصالا, والمقصود هنا الطين اليابس الذي يتردد منه الصوت إذا وطئ ([23]).  و(الفخار) يعني الجرار وذلك لصوته إذا نقر كأنما تصور بصورة من يكثر التفاخر([24]) .

      وقد ورد لفظ (الصلصال) في القرآن الكريم, في ثلاثة مواقع من سورة (الحجر) المباركة, قال تعالى:  ]وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ[([25]) ]وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ[([26]) , ]قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ[([27]) ,  وورد في سورة (الرحمن) ــــ موضع البحث ــــ مرة واحدة يصف الله تعالى فيها نوع الإنسان بأنه مخلوق من طين يابس ويشبهه بالفخار .

      فالمشبه هنا هو الصلصال, والمشبه به الفخار, وأداة التشبيه الكاف, أما وجه الشبه فهو غير ظاهر وتقديره حالة اليبس, وهي الصفة المشتركة بين الصلصال والفخار.
     ويعدّ التشبيه في هذه الآية الكريمة مرسلا لظهور أداة التشبيه, ومجملا لأن وجه الشبه محذوف, أما طرفا التشبيه (الصلصال ــــ الفخار) فهما مفردان حسيان كما هو واضح . 

v   الآية الكريمة: ]وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ[([28]) .

     الجواري من الجري وهو المرّ السريع, والجارية السفينة وجمعها جوار, والمنشآت من الإنشاء وهو إحداث الشيء وتربيته, أما الأعلام فهي من العَلَم وهو الأثر الذي يعلّم به الشيء كعلم الطريق, وسمي الجبل علما وجمعه أعلام([29]) , وقد ورد ذكر الجوار والأعلام أيضا في آية الشورى في قوله تعالى: ]وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ[([30]) , وورد لفظ الجوار منفردا في آية التكوير ]الْجَوَارِ الْكُنَّسِ[([31]) .

      في آية (الرحمن) الكريمة شبه الله تعالى السفن المرفوعات الشراع الجارية على ظهر البحر بالجبال في ضخامة حجمها وارتفاعها وشموخها, وذلك على سبيل المبالغة .
      المشبه هنا هو الجوار, والمشبه به الأعلام, وأداة التشبيه الكاف, أما وجه الشبه الجامع بين الجوار والأعلام فهو العظم والارتفاع والضخامة, وهو غير مذكور في الآية الكريمة وإنما يفهم من السياق والدلالة .
      وهناك من يرى أن التشبيه حاصل بين الموج الهائل الذي ينشأ بصدر السفن عندما تمخر عباب البحر, وبين الجبال الشاهقة في العظم والارتفاع([32]) .

اعتبارات ووجوه حول هذه الآية الكريمة:

      إذا اعتبرنا وجه الشبه في هذه الآية الكريمة نلحظ أن التشبيه هنا حقيقي, فعِظم الحجم والضخامة موجود في كلّ من السفن والجبال وجودا حقيقيا, ويعد هذا التشبيه مرسلا لأن أداة الشبه مذكورة, ومجملا لأن وجه الشبه محذوف .

      أما من جهة الإطلاق والتقييد فالمشبه مقيد, إذ إن السفن المنشآت في البحر تبدو كالجبال, والمشبه به مطلق غير مقيد بمتممات من الحال أو الصفة أو الصرف أو غيرها مما له تأثير على وجه الشبه([33]) .

      ويمكن أن نلحظ اعتبارا آخر لهذا التشبيه هو(( إخراج ما لا قوة له في الصفة إلى ما له قوة فيها))([34]) بمعنى إظهار وإبانة القدرة الربانية على تسخير الأجسام العظيمة في الماء اللطيف الرقيق لغرض الانتقال بين البلدان والأماكن, ونقل البضائع والأحمال وما يلازم ذلك من تسخير الرياح لدفع الأشرعة وجعل السفن تسير منسابة في البحر بقدرته جلّ وعلا .

      سبحان الله !! فهذه الآية الكريمة القليلة الألفاظ المكتنزة الدلالات كشفت عن جانب عظيم من آلائه ونعمه التي لا تحصى .

v   الآية الكريمة: ]فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ[([35]) .

(إذا انشقت السماء): إذا تصدعت وانفك بعضها عن بعض يوم القيامة, (فكانت وردة): أي فصارت كالورد أو حمراء كلون الورد, وقيل كلون الفرس الورد وهو الفرس الأبيض الذي يضرب الى الحمرة أو الصفرة, (الدهان): الدهان والأدهنة جمع دهن وهو الأديم الأحمر([36]) .
      إذن اتضح لنا بأن السماء إذا تصدعت بدت مثل الوردة في الحمرة أو مثل الأديم الأحمر أو الزيت عند ذوبانه في حرارة نار جهنم , فالمشبه هو السماء, والمشبه به الورد أو الأديم أو الدهن, وأداة التشبيه هي الكاف, أما وجه الشبه فهو محذوف, وسيتضح تقديره من خلال تحليل الآية الكريمة .

التداخل بين التشبيه والتمثيل:

      ينبغي الإلفات الى أن هذه الآية الكريمة يتداخل فيها تشبيهان: الأول هو تشبيه السماء بالوردة , والآخر تشبيه الوردة بالدهان, فهنا جاءت الوردة مرة مشبها وأخرى مشبها به .

      بيد أن هناك طرح مغاير مفاده أن هذا النص القرآني يتداخل فيه التمثيل والتشبيه , وقد شجب متبني هذا الطرح ردم الفارقية بين التمثيل والتشبيه ـــ كما هو نهج جملة من البلاغيين ـــ ولم يعدّ هذه الآية الكريمة من الصور التفريعية التي يتفرع من تشبيهها تشبيه آخر, لأنه ينطوي على صورتين متداخلتين ومتراكبتين, الأولى: التمثيل, وهو تجسد السماء (وردة), والأخرى: التشبيه المتفرع من الصورة الأولى وهو ان الوردة كالدهان([37]) .

      وذهب طرح آخر الى أن النص القرآني شبه الوردة بالدهان من حيث اختلاف ألوانه, ونقف في هذا الطرح على وجهين من التشبيهات :

الأول: تشبيه السماء بلون الوردة , والآخر: تشبيه السماء بلون الدهان([38]) .
      إنها صور مهيبة متنوعة متعاقبة, صورة السماء منشقة, وصورة الوردة ثم صورة الدهان.
     ورسم الفرّاء لوحة جميلة لمعنى المشبّه به في هاتين الصورتين, فالوردة في الربيع صفراء, وفي الشتاء حمراء, ثم غبراء داكنة عند الذبول, فهذا التلون التدريجي من اللون الناصع الى الداكن يشبه أيضا لون الذهب وقد عملت فيه النار فاشتعل بلون أصفر ثم بدت ألسنته محمرّة إذا آذن بالانطفاء, ثم تحول الى رماد داكن ([39]) .

v   الآية الكريمة: ]كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ[([40]) .

      الياقوت والمرجان من الأحجار الكريمة التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان, والتشبيه في هذه الآية الكريمة متعلق بالآية السابقة لها في قوله تعالى: ]فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ[([41]) , ومن الواضح أن الضمير في (كأن) يشير الى (قاصرات الطرف) وهنّ الحور العين في الجنة, وقد شبههن الله سبحانه في هذا النص بالياقوت والمرجان لصفائهن وبياضهن وجمالهن .

      المشبه: الضمير في (كأن) العائد على (قاصرات الطرف)
      المشبه به: الياقوت والمرجان,  أداة الشبه: كأن
      وجه الشبه: محذوف تقديره الصفاء والنقاء والجمال

      طرفا التشبيه مشتركان في صفة محسوسة, ولكن يلاحظ أن للنفس في اختيار المشبه به الذي له صفة الصفاء والنقاء ميلا كبيرا, فليس في الياقوت والمرجان واللؤلؤ المكنون لون يشوّق السامع فحسب بل فيه أيضا هدوء صاف ونقاء شفاف, وهما من غايات النفس العليا التي تتوق إليها بشوق وحنين .    

                                      الدكتورة نهضة الشريفي

الهوامش :



([1]) اساس البلاغة , الزمخشري : 320
([2]) المعجم الوسيط , مجموعة من العلماء : مادة مثل
([3]) الكامل : 2/766
([4]) نقد الشعر : 122
([5]) النكت في اعجاز القران : 74
([6]) جواهر البلاغة : 247
([7]) دراسات فنية في سور القران , محمود البستاني : 630
([8]) ظ البحث البلاغي في مجمع البيان : 124
([9]) اسرار البلاغة : 75
([10]) ظ م . ن : 71, 72
([11]) م . ن :  72
([12]) م . ن : 73
([13]) سورة البقرة : 17
([14]) سورة النور : 39
([15]) سورة العنكبوت : 41
([16]) اسرار البلاغة : 92, 93
([17]) سورة البفرة : 171
([18]) سورة الزمر: 29
([19]) سورة الفتح : 29
([20]) سورة الأعراف : 176
([21]) ظ أساليب البيان , جعفر الحسيني : 248
([22]) سورة الرحمن : 14
([23]) المفردات في غريب القرآن , الراغب الاصفهاني : مادة صلل 289
([24]) م . ن : مادة فخر 376
([25]) سورة الحجر : 26
([26]) سورة الحجر :28
([27]) سورة الحجر : 33
([28]) سورة الرحمن : 24
([29]) ظ المفردات في غريب القرآن : مادة جرى 99 , نشأ 494 , علم 348
([30]) سورة الشورى : 32
([31]) سورة التكوير : 16
([32]) ظ مجمع البيان , الطبرسي : 9/ 202
([33]) ظ أساليب البيان :  315
([34]) الإتقان في علوم القرآن , السيوطي : 2/ 85
([35]) سورة الرحمن : 37
([36]) مجمع البيان : 9/ 205
([37]) ظ دراسات فنية في صور القرآن , محمود البستاني : 630
([38]) الإتقان في علوم القرآن : 2/ 87
([39]) ظ معاني القرآن , الفراء : 3/ 117
([40]) سورة الرحمن : 58
([41]) سورة الرحمن : 56

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع في المحتويات